YAHOO NEWS

Météo

Articles influents




Elaph profileالضغط النفسي ليس حتميا وهناك طرق للتعامل معه 
يوضح جيل ادواردز ان "الطب الواعي" يُعنى بالعلاقة بين العقل والجسد. وان المرض الجسدي يعكس شيئا ما يحدث في العقل الواعي. وطرد الأفكار التي تسبب توترا نفسيا من الذهن يعني انها لن تؤثر في الجسد. ولكن البداية تكون بتحديد سبب الضغط النفسي ـ سواء أكان العمل أو العائلة ـ ثم الشروع في التعامل معه.
ويعتقد ادواردز ان كل ما يحدث في حياتنا انما يحدث لمساعدتنا بطريقة ما ، لتعليمنا وتنمية قدراتنا. وبالتالي عندما يمرض جسدنا فان هذا يعني ان هناك شيئا في حياتنا علينا ان نتوقف عنده ونعالجه. وعلى المرء ان يسأل نفسه ما هي المعتقدات التي تدفعه الى العمل حتى الاجهاد أو تسبب له قلقا بشأن هذا الوضع أو ذاك.
وهناك صنوف شتى من المعتقدات المتغيرة. واللاشعور أو العقل الباطن يتعلم بالتكرار. وإذا دأب المرء على قول الشيء نفسه المرة تلو الأخرى فان العقل الباطن يستوعبه ويتمثله. وتتسم بفاعلية خاصة عبارات مثل "أنا في مأمن" أو "أنا محبوب" لأن غالبية حالات القلق تبدو صادرة عن اشخاص يشعرون بعدم الأمان أو بأنهم ليسوا محبوبين.
حين تشعر بالنعاس يكون عقلك الباطن مفتوحا قبل ان تستغرق في النوم ليستوعب كل ما تقوله بسهولة. وهذا هو الوقت الأمثل للتركيز على ما تريده في الحياة أو ما تحمد الله عليه ـ أي شيء يُشعرك بالرضا. ولكنه ليس الوقت المناسب قطعا للقلق لأنك تحشر المزيد من المشاعر السلبية في عقلك الباطن فيكون نومك مضطربا. 

حين نكون متوترين عصبيا نميل الى تشغيل آلية "البقاء" فنركز على ذلك اليوم تحديدا ولكن حين لا نكون منهمكين في توترنا نكون أقدر بكثير على التركيز على المستقبل. وعلى المدى البعيد ـ ما تريده في المستقبل ـ سيفترض جسدك انك لست في خطر داهم ومن شأن هذا ان يبعدك عن حالة التوتر أو الضغط النفسي. لذا ينصح ادواردز بالاستغراق في احلام يقظة سعيدة لمدة 15 دقيقة في اليوم ، أي التفكير في الحياة التي تصبو اليها حتى إذا كنت لا تعرف كيف تحققها.

وإذا كان المرء يعاني من الضغط النفسي المزمن فان من أفضل الطرق للتعاطي معه هي من خلال "السايكلوجيا الطاقية" ، وهي طريقة يعتمدها اخصائيون وتنطوي على توظيف خطوط الطاقة التي تمر بجسد المرء وتُستخدم في العلاج الصيني بالابر ايضا ، على ان يكون ذلك متزامنا مع التفكير في الحدث الذي يسبب التوتر العصبي. وتساعد هذه الطريقة في طرد الشعور بالضغط النفسي من الجسم فيعود الجسد الى الاسترخاء ويعالج نفسه بنفسه.

How to Start a Business on the Cheap
CNBCThe biggest thing holding most people back from starting their own business is money. But the truth is, you don’t have to have a lot of money to start a business. 


“If I get one more stinking, whining email about how impossible it is to start a business without any money, I am going to explode!” entrepreneur Mike Michalowicz wrote in his book, “The Toilet Paper Entrepreneur.” 

In fact, Michalowicz argues that having the money could actually be bad when you’re starting a business. 

“The lack of money is actu

ally advantageous,” he said. “I’ve seen better businesses start off with no money than those with a lot of money. If you have no money, it forces you start asking better questions, which leads you to better answers.” 

“If you have the ability to send me an email, you clearly have access to a computer or cell phone — more than enough tools to get started,” he wrote in the book. 

In fact, there are many businesses you can start for under $5,000. Buying a franchise isn't one of them: Most fast-food franchises cost $100,000 or more to start and with some, you need at least half of that in cash. 

Consider the story of Stewart Vernon of Macon, Georgia, who used a few thousand dollars he’d saved up in college to buy a truck and some chemicals , and opened a pool-cleaning business . Every year for the first four years he doubled his revenue; he became a millionaire by 25. He has now turned the business into a franchise. 

Or, the story of Dave Petrillo and Dave Jackson, two twenty-something engineers who have been friends since childhood, who inventedCoffee Joulies , stainless steel beans that instantly cool down your coffee and then keep it hot for up to five hours. They didn’t have a lot of money to start their business, so they bought some supplies and made prototypes in Petrillo’s parents’ basement and then put their product on Kickstarter.com , a grassroots-fundraising site. They set a goal of raising about $9,000 . The product was such a hit, they made over $300,000 and recently moved to Oneida, NY, where they’ve contracted an old silverware factory to crank out Coffee Joulies to meet the booming demand. 

Michalowicz says you can start just about any business for under $5,000. 

“I would even argue you could start your own airline for under $5,000! People might say, ‘A jet costs $50 million, no way!’ but maybe you start out teaching flying lessons or opening a business that caters to the airline industry, then build up your business until you have enough to buy that first plane.” 

Whether you’re selling products or services, your biggest expenses will be space and salaries, said Michalowicz, who learned the hard way about blowing too much money too soon . He picked up a few tips for saving money along the way. For example, redirecting phone numbers. He thumbed through the phone book and called the number of every competitor. If any were disconnected, he would call the phone company and ask for that number. 

“I had no money to advertise but I thought, ‘I need my phone ringing now!’” he said. 

And, when he needed an attorney but had no money to hire one, he contacted a business-law professor and offered to allow the class to use his business as a case study , in exchange for the students drafting his legal work and having the professor look them over to make sure they were done properly. 

Jill Bliss , who sells posters and stationery online and in stores, has her own money-saving strategy: Recycling. Whatever doesn’t sell, she recycles and turns into something else. 

Feeling inspired? Here are 10 businesses you can start for under $5,000. 



"
El khabar - الخبرجزائريون في جامعات سينغالية، هل وصلنا الى مرحلة الافلاس التام تابعو هذا التحقيق المختار من جريدة "الخبر
خاضوا مغامرة شعارها ''أطلبوا الطب ولو في السنغال''
أسبوع مع جزائريي داكار .. ''الحراقة'' من أجل العلم
صبيحة الاثـنين، عقارب الساعة لامست الثـامنة صباحا. من أجل الالتحاق بجامعة الشيخ آنتا ديوب، بوسط مدينة داكار، كان
 علينا الخروج باكرا تفاديا لزحمة المرور في مدينة مرتمية أطرافها بين أحضان الشاطئ الشرقي للمحيط الأطلسي. قبالة الجامعة على الضفة الأخرى من الأطلسي، تقع مدينة ''نيويورك''. شعور غريب يتملك السكان وهم يحدثـونك عن مدينتهم، وعن جمالها الإفريقي الساحر بلون البن اللامع.
 هنا في داكار، كان القدر يخبئ مفاجأة سارة لنا. فزملاء الرحلة، علي وحسان وعبد الرحمن، مثـلي تطأ أقدامهم لأول مرة بلد الفيلسوف ليوبولد سنغور. ومن حي ''ألماديز'' الراقي بوسط مدينة ''يوف'' إلى جامعة ''الشيخ آنتا ديوب''، مسيرة 20 دقيقة على متن سيارة أجرة. وخلافا للجزائر، حيث يعتبر ركوب سيارة أجرة من المهمات المستحيلة، هنا في مدينة ''باريس الإفريقية''، تكفي إشارة بأحد أصابع يديك لتوقيف (تاكسي) على التوصيلة دون عناء وإلى أي مكان تشاء.
الحرم الجامعي، هو الآخر، لا يشبه نظيره الجزائري. جامعة الشيخ آنتا ديوب عبارة عن مدينة صغيرة مفتوحة على الجميع، وليست ثـكنة عسكرية يتطلب الدخول إليها ترخيصا خاصا من عمادة الجامعة، أو ''معريفة'' من أحد حراس البوّابات. وحيثـما حركت ناظريك، ترمق في أرجائها شبانا وشابات، يستغرقون في قراءة كتاب أو مذاكرة المحاضرات والدروس.
كل شيء متاح وسهل المنال داخل حرم الجامعة، من طعام، ومشروب، وسيارات أجرة، وحافلات نقل جماعي وطلابي، ومعارض لصناعات تقليدية، وتحف ولوحات فنية غاية في الإبداع والجمال. هذا ليس كل شيء.. فالمساحات الخضراء التي تزيّن الحرم ومرافقه المزوّدة بخدمة الأنترنت اللاسلكي (ويفي) من كليات ومدرجات، إلى جانب حدائق الأشجار الإفريقية الباسقة، توفر للطلاب حيّزا مكانيا للاسترخاء والاستجمام تحت الظلال الممدودة والحاجبة لأشعة شمس ربيعية حانية.
ما يلفت الأنظار الهندام المحترم لروّاد الجامعة.. وخلافا لما نسمعه عن سكان جنوب الصحراء، فإن السنغاليين يتميّزون ببرودة أعصاب جاذبة، وابتسامة آسرة، يزيدها جمالا بياض أسنانهم المتلألئة.
في ظل هذا الديكور الطبيعي والإنساني، وبإحدى زوايا الحرم الجامعي، وتحديدا أمام بوّابة المكتبة الجامعية، قرب كشك صغير لبيع مأكولات خفيفة لصاحبه اللبناني، وقف شابان في مقتبل العمر، تبدو عليهما ملامح النعمة والبسط المادي.. إنهما محمد وأمين القادمان من مدينة مستغانم. في البداية، كانت الدهشة وبعدها جاءت الفرحة.. قبل أن يتحرك اللسان بأول سؤال تبادر إلى ذهني ورفاق الرحلة السنغالية حسان وعلي وعبد الرحمن: من أتى بكم إلى هنا؟ وكيف؟ ولماذا؟ وإلى متى؟ هل أنتما في كامل قواكما العقلية، تتركان الجزائر من أجل مغامرة مجنونة في أدغال إفريقيا؟!
في الواقع، لم يكن الجواب هو المراد ولا هو بالضروري، بقدر ما كان الفضول الممتزج بالإعجاب هو الداعي الأكبر إليه. محمد وأمين (19 عاما)، يدرسان في كلية الطب بجامعة الشيخ آنتا ديوب.. وغيرهما كثـير في كليات الصيدلة والحقوق، ومن الجنسين. وقبلهما، جاء الطاهر، ابن مدينة بجاية، إلى داكار للتسجيل في كلية الصيدلة، هروبا من نظيرتها الجزائرية.
يروي الطاهر قصته قائلا: ''أنا في السنة الخامسة، وتنتظرني سنتين أخريين وأنتهي من الدراسة.. قبل عشر سنوات، قذفت الحجارة في شوارع بجاية على رجال الدرك في أحداث ربيع القبائل. واليوم، أنا هنا أطلب العلم في داكار''. كان الطاهر، صاحب الملامح الأمازيغية الصريحة، يتحدث بنبرة فيها عزة كبيرة، ولكن أيضا أسف على ما آلت إليه أوضاع الجامعة الجزائرية: ''ليت طلابنا يعرفون ما يوجد في جامعات السنغال.. (رانا غالطين بزاف)، لأننا نعيش في (غيتو كبير)''. لم يكن رأي محمد وأمين مخالفا لرأي زميلهما الطاهر، فهما يعتبرانه قدوتهما في كل شيء هناك في داكار.
داكار ولا الموت من شدّة الحنق
على الرغم من غلاء المعيشة في داكار، إلا أن تدبير نفقات الدراسة والعيش فيها يهون أمام الجائزة التي سيحصلون عليها في نهاية المشوار الدراسي. يقول محمد: ''تبلغ رسوم التسجيل في جامعة الشيخ آنتا ديوب 300 أورو سنويا (ما يعادل 3 ملايين سنتيم سنويا)، ويكفينا مبلغ مليوني سنتيم (200 أورو) لتسديد مصاريف المعيشة اليومية''.
يتلقى طلبة الطب الجزائريين مصاريف جيوبهم من عائلاتهم شهريا عبر خدمة التحويلات البريدية، أو بواسطة الزوّار الجزائريين الذين يقصدون داكار بغرض التجارة أو السياحة. العائق الوحيد أمام أطباء المستقبل هو البحث عن إيجار شقة صغيرة بالقرب من الجامعة لتفادي مصاريف نقل إضافية، وإن كانت الوسيلة الأكثـر إتاحة وضرورة بل والأحوط في مدينة مثـل داكار، هي امتلاك درّاجة نارية تجنّبك عناء النقل الجماعي أو خدمات سيارات الأجرة الصفراء.
لكن السؤال المؤرق: كيف وصل هؤلاء إلى داكار ومن دفع بهم إلى هذا الاختيار؟ لا تتطلب الإجابة كثـيرا من التفكير.. إنها تعليمة أصدرتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عقّدت على أطباء وصيادلة المستقبل المشاركة في مسابقة الالتحاق بأي من كليات الطب في الجزائر، مما اضطرهم للبحث عن منفذ آخر يساعدهم على تحقيق أحلامهم.
يقول محمد الذي يلقب بالإمام، لإمامته الطلبة في أوقات الصلاة داخل الجامعة: ''قرّرت أن أصير طبيبا، فهو حلم كبر معي وأحمله في كل حركتي وسكوني، ولحسن حظي أن الأخبار التي كنت أسمعها عن الدارسة في السنغال لم تكن خاطئة، بل يمكنني القول دون مبالغة إن وسائل الاتصال الحديثـة هوّنت عليّ المسافة البعيدة التي تفصلني عن أسرتي بمستغانم، خاصة والدتي التي تتصل بي يوميا لتشعرني بقربها مني''.
ويذهب أمين (الملقب بشبيه اللاعب عبدون) في نفس اتجاه قرينه وشريكه في رحلة إثـبات الذات هذه، وأيضا الطاهر، الملقب بعميد الطلبة الجزائريين.. الشعور بالوحشة هنا غير موجود، لأن الحلم أكبر ويستحق تضحية نتيجتها أكيدة.
ويروي الطاهر المبتسم على الدوام: ''في العام الدراسي الثـاني، راودتني فكرة العودة إلى الجزائر لاستئناف الدراسة بكلية الصيدلة في العاصمة.. لكن بعد أسبوعين فقط، قرّرت العودة إلى داكار متحسرا على فراقها، وأقسمت ألا أعود إلا وفي يدي شهادة التخرّج، مهما كلّفني ذلك من عناء وأموال''. وعن السبب، يروي الطاهر: ''كان الفرق شاسعا بين أجواء الدراسة، يكفي أن تعلم أنك تستطيع الجلوس مع أكبر بروفيسور فرنسي أو سنغالي هنا بالمكتبة أو في حديقة الجامعة لاستفساره عن أي درس أو أحدث بحث في مجال صناعة الأدوية، فيجيبك دون أي تردّد، بل إن من المحاضرين من يلح على الطلبة الاتصال به في أي وقت (ليلا ونهارا).. هل يوجد هذا التعامل في الجزائر؟! لا أعتقد.. هذا دون الحديث عن البرنامج الدراسي، الذي يتجاوز مستواه بكثـير مستوى البرنامج المعتمد من طرف وزارة التعليم العالي عندنا''. وعن الوجهة بعد انتهاء محمد وأمين وعادل والطاهر من تحصيلهم العلمي، السبيل ليس بالصعب ما دام الحلم قد تحقق.. أفضل وجهة بالنسبة لهؤلاء الانتقال إلى إحدى كليات الطب في فرنسا، بفضل اتفاقية تربط الجامعات السنغالية بنظيرتها الفرنسية، على اعتبار أن الأولى معترف بشهاداتها وبرامجها الدراسية، وأيضا بفضل الكادر الأكاديمي الذي يؤطر مختلف هياكل جامعات السنغال.
لكن، لماذا لا يستفيد طلبتنا في السنغال من المنح الدراسية مثـلما تفعل الجزائر مع العديد من الدول الإفريقية؟ ولماذا لا يستفيد أبناؤنا هناك من الخدمات الجامعية مثـل الإقامة والنقل والعلاج؟ يقول عبد الرحمن بن قراح، سفير الجزائر في داكار: ''بصفتنا بعثـة تمثـل الجزائر والجزائريين في السنغال، فمن الطبيعي الاهتمام بانشغالات طلبتنا ورعايانا، حتى وإن كانت غير مؤطرة باتفاقيات تعاون أو بروتوكولات تفاهم بين حكومتي البلدين في مجال التعليم العالي مثـلا..''. وبخصوص التواصل مع الطلبة وغيرهم من الجزائريين، خبراء وأكاديميين وتجارا، أكد بن قراح: ''أبواب السفارة مفتوحة لجميع الجزائريين المقيمين أو الزائرين لهذا البلد، وتواصلنا معهم دائم''.
ويوضح السفير قائلا: ''لما كان التسجيل في كلية الطب أو الصيدلة في الجزائر يخضع لشروط يصفها البعض بالصعبة، يلجأون إلى داكار بغرض قضاء عام دراسي واحد، والعودة إلى الجزائر للالتحاق بكلية الطب هناك.. لكن تعليمة صادرة من وزارة التعليم العالي نهاية العام الماضي ألغت هذا الإجراء، بداعي احترام شروط معمّمة على جميع الجزائريين، وترسيخ احترام مبدأ الجدارة والاستحقاق''.
ولا يغلق السفير بن قراح الباب أمام إمكانية فتح هذه الملفات مستقبلا، في إطار التعاون الثـنائي بين الجزائر والسنغال، مثـلما هو جار في الجانب الاقتصادي الذي تعزْز بمجلس مشترك لرجال الأعمال برعاية محمد الصغير بابس، رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي، يرسي جسورا للتعاون التجاري والاقتصادي، مثـلما هو الحال بالنسبة للتعاون في المجال الديني، من خلال تعزيز الرابطة بين المؤسسة 

الدينية في الجزائر ونظيرتها السنغالية التي يؤطرها مرابطو الزاوية التيجانية.