حديث عن الاصلاح
الكل يريد الاصلاح الكل مل من العهدات المفتوحة و المتتالية دون توقف، الكل مل من الحكومات الفاشلة ومن الوزراء الباءسين، الكل كان لديه افكار اصلاحية رائعة، لكنه كان يخفيها او يخاف منها .
هل يعقل ان كل المؤيدين لعهدة ثالثة ورابعة ..وعاشرة ولتعديل وتحطيم الدستور هم أنفسهم اصحاب فكرة تحديد العهدات الرئاسية، ثم ان تحديد العهدات الرئاسية في الجزائر لم يكن ابدا مشكلة في حد ذاته، فكل رؤساء الجزائر لم يبقوا اكثر من عهدتين ونصف، فهي ام محددة الاهيا او من طرف الحاكميين الحقيقيين، فتحديدها الان او الحد من فترتها لا يعني شيئا، لان المطلوب من يحكم وكيف يحكم وبعد ذلك نتحدث عن مدة بقائه.
هل يعقل ان كل المؤيدين لعهدة ثالثة ورابعة ..وعاشرة ولتعديل وتحطيم الدستور هم أنفسهم اصحاب فكرة تحديد العهدات الرئاسية، ثم ان تحديد العهدات الرئاسية في الجزائر لم يكن ابدا مشكلة في حد ذاته، فكل رؤساء الجزائر لم يبقوا اكثر من عهدتين ونصف، فهي ام محددة الاهيا او من طرف الحاكميين الحقيقيين، فتحديدها الان او الحد من فترتها لا يعني شيئا، لان المطلوب من يحكم وكيف يحكم وبعد ذلك نتحدث عن مدة بقائه.
نعود الى حكايات المصلحين الجدد، الدين يقدمون هذه الايام ارائهم القيمة جدا،والتي وبالصدفة طبعا جاءت كلها متشابهة ومتطابقة وكأن هناك برنامجا نموذجيا للإصلاح وضعته السلطة وقامت بتوزيعه على المصلحين الجدد وهم داخلون لملاقات عراب الاصلاح، ليسلموها له بعد ان يضيفوا لها بعض تفاهاتهم التي لا يفهمها الا هم طبعا.
اطمأنو سنعيش ثلاث سنوات اخرى
احتياطي الصرف يكفي لسد حاجيات الجزائر لمدة ثلاث سنوات
هذا ما صرح به وزير المالية كريم جودي أمام البرلمان، وهو كلام أراد به على ما يبدو أن يطمئننا على مستقبلنا، نعم لقد طمأننا كثيرا وانا سعيد جدا لأنني خلال هذه الثلاث سنوات لن افتقد راتبي .
، وسأجد من خلال الواردات الضخمة للجزائر كل ما أريده،وكذلك سيجد كل العالم ما يريده هنا في الجزائر.
كيف ضمن هذا الوزير ثلاث سنوات من الراحة المالية بهده السهولة، ألا يعلم أن مجرد تغيرات بسيطة في الاقتصاد العالمي ستجعل حياتنا جحيما خلال عام وليس ثلاث سنوات،
في الحقيقة الوزير ليسا أبلها لهذه الدرجة لكنه يدرك ان هذا الكلام موجه إلى الاستهلاك الداخلي والى صحافة الكذب التي ستجعل من هذه المعطيات نجاحا باهرا للرئيس وحكومته، وهو في الحقيقة نجاح وزير اسمه البترول يسير البلاد وحده منذ قرابة عقد ونصف، وربما هو الوزير الوحيد الذي يجمع كل الجزائريين على بقاءه.
المصلحون الجدد
حسنا لدينا الشادلي المنبوذ الشهير، حمروش؟؟؟ ، بن فليس عدو الامس ومهري اضافة الى ايت احمد المتمرد التقليدي، دون ان ننسى باقي الانتهازيين التقليديين لويزة
حنون والاخرين الذين لا استطيع حتى كتابة اسماءهم لانها تثير الاستفزاز،
السؤال هنا هل هؤلاء هم الدين سيطرحون افكارا عن الاصلاح لخمسة وثلاثين مليون جزائري حت لا اقول لبوتفليقة ونظامه، هل هؤلاء هم النخبة المؤهلة لمهمة كهذه
لا اظن ذلك لان التحدي الان اكبر منهم بكثير، واكثرهم قابلية لتقبل التغيير لا يستطيع تصور ذلك الا في اطار الافكار البالية التي يحملها .عن مفهوم الدولة والمواطنة والتطور والنزاهة والكفاءة والتعليم
كل اسم من هؤلاء ساهم في فترة معينة او وافق او نافق على ممارسات وافكار هذا النظام، لدا لا تتوقعو شيئا منهم حتى لو فعلوا ذلك بنية
حقيقية لانهم ببساطة من زمن اخر.
الجزائر الى اين؟
هذا التساؤل ربما طرح لألاف المرات لكن الاجابة لم تكن متفائلة ولو لمرة واحدة، لماذا لا نرى نحن الجزائريين مستقبلنا زاهرا في هذا البلد رغم ما يقال عن الملايير التي نملكها او بالاحرى يملكها هم ولا تسالني هنا عن من هم هؤلاء "الهم"، وما يقال ايضا عن المشاريع العملاقة والمستقبلية التي ينوون "هم " تنفيدها من اجلنا "نحن"، ورغم ذلك لا نحس "نحن" بالامان المستقبلي في بلادنا اقصد في بلاد"هم"، في الحقيقة لا اريد ان اعرف الاجابة لأنني مقتنع بأن كل الجزائرين يعرفونها حتى صحفيوا "الشروق " و"النهار" الذين .يريدوننا ان نسمع اجابة اسيادهم يعرفونها ، في الاخير اريد ان اشير الى ان مستقبل الجزائر في خطر ماداموا "هم" يسيرونها"
حقيقية لانهم ببساطة من زمن اخر.
الجزائر الى اين؟
هذا التساؤل ربما طرح لألاف المرات لكن الاجابة لم تكن متفائلة ولو لمرة واحدة، لماذا لا نرى نحن الجزائريين مستقبلنا زاهرا في هذا البلد رغم ما يقال عن الملايير التي نملكها او بالاحرى يملكها هم ولا تسالني هنا عن من هم هؤلاء "الهم"، وما يقال ايضا عن المشاريع العملاقة والمستقبلية التي ينوون "هم " تنفيدها من اجلنا "نحن"، ورغم ذلك لا نحس "نحن" بالامان المستقبلي في بلادنا اقصد في بلاد"هم"، في الحقيقة لا اريد ان اعرف الاجابة لأنني مقتنع بأن كل الجزائرين يعرفونها حتى صحفيوا "الشروق " و"النهار" الذين .يريدوننا ان نسمع اجابة اسيادهم يعرفونها ، في الاخير اريد ان اشير الى ان مستقبل الجزائر في خطر ماداموا "هم" يسيرونها"
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire